مشكلة نفاد بطارية السيارة هي من المشاكل المعروفة جداً لدى المئات من سائقي السيارات، وهي من المشاكل التي تصيب السيارة بالشلل التام، حيث إن بطارية السيارة هي المصدر الرئيسي الأول للطاقة، وبدونها لا يمكن للسيارة أن تعمل، وحتى وإن كانت ضعيفة فلربما يؤثر ذلك سلباً على أداء العديد من الأجهزة الكهربائية في سيارتك، والتي تعتمد على هذه البطارية، حتى بعد تشغيل السيارة وتحركها، بدايةً من المصابيح الخارجية والأنوار الداخلية، مروراً بمسجل السيارة ولوحة العدادات، وانتهاء بمقابض التحكم في النوافذ وحتى الأبواب التي تعتمد على الكهرباء في عملها وتشغيلها.
قد يعتبر كثيرون أن عملية إعادة شحن السيارة هي عبارة عن عملية بسيطة وسهلة، وهذا الذي قد نراه بشكل شبه يومي أمام أعيننا، عندما نشاهد سيارتين بجوار بعضهما البعض، يحاول أحد سائقي إحدى السيارات بإعادة شحن بطارية السيارة الأخرى، وذلك من خلال توصيل بطارية السيارة السليمة عبر أسلاك خاصة ببطارية السيارة المنتهية، بقصد مليء الأخيرة، حتى يتمكن صاحبها من تشغيلها وتحريكها. هذه العملية التي من المؤكد أنك رأيتها من قبل، ولا تعلم كيف ومتى وأين تضع الأسلاك في كلا السيارتين، وتعتبر من أخطر الأمور، وأكثرها تهديداً لسيارتك التي تحتاج بطاريتها إلا شحن، والسيارة المساعدة أيضاً.
التدرج الصحيح
ينصح الخبراء بضرورة توخي الحذر، واتباع الخطوات الصحيحة، بالتدرج والأولوية الصحيحة، خلال عملية شحن البطارية حتى لا تؤثر هذه العملية سلباً على سيارتك والسيارة الأخرى. حيث يؤكد خبراء نادي “إيه دي إي سي” الألماني، المتخصص بالسيارات ومشاكلها والطرق السليمة لإصلاحها، أن أي خطأ في عملية إعادة شحن بطارية السيارة، وعدم القيام بهذه الخطوات على الترتيب الصحيح، والأولوية المحددة، قد يؤدي إلى تعريض المجموعة الكهربائية في السيارة، لأضرار كبيرة. عدا عن أنها قد تتسبب في حصول حرائق في أسلاك الكهرباء، وأجهزة السيارة الكهربائية، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إذا لم يتم إتباع الخطوات بالشكل السليم والتدريجي الصحيح إلى انفجار بطارية السيارة.
ولهذا حاول أن تنسى من الآن وصاعداً الخطوات السابقة التي كنت تعرفها إذا كانت عكس الخطوات السليمة التالية، والتي أكد عليها النادي الألماني، ووافقه الرأي بها العشرات من المتخصصين والخبراء في عالم السيارات، والمشاكل التي تواجه السائقين وكيفية إصلاحها بالطرق والخطوات السليمة، التي لا تؤثر سلباً ولا تسبب مشاكل أخرى أنت في غنى عنها.
وهنالك العديد من السلوكيات والتصرفات التي قد يعتبرها أغلب السائقين اعتيادية، وقد تكون سببا رئيسا في نفاذ الطاقة من بطارية سيارتك، أو قد تكون سببا في تعجيل إتلاف بطارية السيارة التي قد تستمر بالعمل مع بعض السائقين لثلاث أو خمس سنوات بدون مشاكل، قد لا تستمر لعام واحد مع بعض السائقين الآخرين، وتاليا أهم الأسباب التي تؤثر على أداء البطارية وتنعكس سلباً عليها، ما يعجل في نفاذ طاقتها: